ورفع العاملون لافتات ضد الحكومة القطرية مشيرين الى استمرار احتجاجاتهم للفترة القادمة، مع تصميمهم على تصعيد الاعتصام ردا على رفض السفير القطري استلام البيان الاحتجاجي، وسيكون هذا التصعيد من خلال العودة مرة أخرى الى مقر السفارة في وقت لاحق من الأسبوع القادم بحضور كل العاملين المُسرحين وأسرهم وكل المتضامنين مع حرية التعبير، وكذلك سيتم نقل الاعتصام إلى أمام مقر نقابة الصحفيين المصريين يوم الأحد الموافق 9 مايو 2010.
وجاء في نص البيان الاحتجاجي الذي رفعه العاملون في اسلام أون لاين: "نسطر لكم هذا الكتاب لبيان ما نعتقد أنه واجب قومى و شرعى فى آن معاً، و هو ما يجرى حالياً من تدمير لصرح قد نجح بالفعل فى نشر فكر و صورة الإسلام الوسطى الذى يلتقى و كل فكر بناء و يسمو فوق كافة الصور السطحية و المسيئة للإسلام و للعرب"
كما إستهجن العاملون في البيان: " نهج الإدارة الجديدة لجمعية البلاغ التى هى أحد الروافد المتعاونة فى الوصول إلى ما كان من نجاح و الذي تسبب في إفشال هذا النجاح و هدم ذلك التعاون بسبب وجود العناصر ذاتها فى مجلس إدارة شركة ميديا إنترناشيونال (إسلام أون لاين.نت) فى مصر، و أدى لدخول العاملين في اعتصام مفتوح منذ (15) مارس الماضي، وحتى الآن.. ما يخلف صورة سيئة للاستثمار ورجال الأعمال القطريين في مصر.. كما يقطع بأن تدمير هذا الصرح الإعلامى الإسلامى يرتبط بما تتجه إليه التطورات السلبية فى جمعية البلاغ و لأسباب سياسية".
كما عبر العاملون عن: " إندهاشهم مما تروج له هذه الإدارة بشأن كونها مدعومة من جهات سياسية و سيادية نافذة في قطر، وبالتحديد رئيس الوزراء، و أن ذلك مكنهم من الإطاحة بمجلس إدارة الجمعية الذي يترأسه العلامة الدكتور يوسف القرضاوي و الإتيان بمجلس إدارة جديد يقتصر على الفريق المؤيد لها كما مكنهم من السيطرة على شركة ميديا إنترناشيونال فى مصر كمقدمة لتصفيتها و بالتالى إنهاء وجود الموقع الذى يتشرف بأن أعداد زائريه يومياً كانت تصل إلى حوالى 300000 زائر".
ورفض العاملون في بيانهم: "نهج الكذب والتلفيق والمحاضر الكيدية التي ينتهجه محامي رئيس مجلس الإدارة القطري بحق العاملين. ورغم أن النيابة حفظت بالفعل كل ما عرض عليها من تلك المحاضر، لكننا كنا نربأ برئيس مجلس الإدارة عن اللجوء لمثل هذه الأساليب، خاصة أن الأمر يتعلق بنموذج فريد وموقع إسلامي تأثر بنهجه الوسطي الملايين عبر العالم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق