بيان صادر عن صوت إسلام اون لاين
أين اختفى رئيس مجلس الإداره عبد الله النجار؟
دخلت أزمة العاملين في شركة ميديا انترناشيونال في القاهرة شهرها الثاني ومازال عبد الله النجار رئيس مجلس الإداره مختفيا، رأى عبد الله النجار أن العاملين في الشركة لا يستحقون زيارة خاطفة من سيادته وبدلا من أن يستمع إليهم قرر الدخول في خصومة مباشرة مع العاملين ومع إدارة الشركة عن طريق محاميه الأستاذ محمد عبد الكريم الذي رفع القضايا على عاملين لا يعرفهم ولم يقابلهم سالكا طريق الكذب والتلفيق.
إن إستمرار محامي رئيس مجلس الإدارة في التشهير بالعاملين والمماطلة في تسليم مستحقاتهم بنفس الطريقة التي تم بها صرف المستحقات السابقه دليل على أن عبد الله النجار موافق على مايحدث وينفذ تعليمات جمعية البلاغ في الدوحة. فأين تصريحات إبراهيم الأنصاري الذي وعد بتسليم مستحقات من يريد التسوية والإبقاء على من يريد الإستمرار؟
المشكلة ليست مادية
نسى عبد الله النجار أنه يرأس مجلس إدارة شركة مستقلة عن جمعية البلاغ الثقافية في قطر وأن مقر شركة ميديا انترناشيونال في القاهره وليس في الدوحة، توقعنا منه أن يزور العاملين ويتضامن معهم عندما قرر ابراهيم الأنصاري وعلى العمادي حجب كلمات المرور عن العاملين في القاهرة بشكل لا يليق بمن يدعون ملكية موقع إسلام أون لاين مخالفين بذلك كل المعايير المهنيه والأعراف الإعلاميه.
أما إبراهيم الأنصاري وعلى العمادي فأختارا الاستمرار في سياستهما التي يكتنفها الغموض وعلامات الإستفهام منذ بداية الأزمة مرورا بإنقلابهما على فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي وحتى إطلاق الوعود الكاذبه على شاشة قناة الجزيرة، لم يتحدثا مع العاملين ولم يخبرا أحد بمخطط نقل الموقع إلى الدوحة . حتى وجد العاملون في شركة ميديا إنترناشيونال أنفسهم بلا عمل وبلا خيارات سوى التسريح والطرد. فأين كان النجار من كل هذا؟ ولماذا اختار الصمت و خصومة العاملين في شركته؟
إن كل الشواهد تؤكد على أن السيد عبد الله النجار كان شريكا لإبراهيم الأنصاري وعلى العمادي في وأد إسلام اون لاين بالقاهرة، مستغلا فترة رئاسته لمجلس إدارة الشركة ومرض فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي. والدليل على ذلك أن بقية أعضاء مجلس الإداره من السعوديين غير موافقين على ما يحدث ، ولم يستشرهم عبد الله النجار في الإجراءات التي يقوم بها محاميه كما لم يستشرهم في مسألة دفع المستحقات وطرد العاملين من المبنى.
إن العاملين في شركة ميديا انترناشيونال والمعتصمين منذ أكثر من شهر يطالبون الجهات المختصة في مصر بحمايتهم من عبد الله النجار ومحاميه محمد عبد الكريم ومن مخططهم الهادف إلى طرد العاملين من الشركة والتشهير بهم وإجبارهم على الإستقالة بدون موافقة أعضاء مجلس الإدارة.
ونؤكد أن المخطط الذي قاده عبد الله النجار رئيس مجلس إدارة ميديا إنترناشيونال وابراهيم الأنصاري رئيس مجلس إداره جمعية البلاغ الثقافية ومعهم شخصيات مصرية وقطرية سوف نعلن عنها قريبا لن يمر بدون تحمل كل طرف كامل المسئولية عن الضرر الذي لحق بالعاملين وبمشروع إعلامي نراه ينهار أمام أعيننا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق