لم يحدث أبدا ولن يكون - بإذن الله - أن تكون الغاية وإن سمت مبرراً للوسائل و إن دنت... وكل من يعتقد في هذا الأثم فسوف يفضح نفسه بأنه ممن يزعمون الانتساب إلى الإسلام الحنيف فكراً وهم كاذبون.
فقد علمت أن هناك من روج لشائعة مغرضه زاعماً أن ما أشاعه هو قد ورد على لساني شخصياً بزعم أنني اتهمت الإدارة القطرية بمحاولة رشوتي وهو ما أقطع بأنه لم يحدث وأن المساحة المحدودة للإتصال بى قد إقتصرت على اتصالين هاتفيين بيني والدكتور حسن الدرهم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البلاغ لتنسيق تنفيذ صرف مستحقات العاملين فقط ولم نتطرق إلى أي حديث أخر فليس من صلاحياتي وفقاً للتفويض الصادر لي من العاملين أن أتطرق إلى غير ذلك والرجل لم يجاوز في حديثه غير هذه النقطة وأشهد أنه كان جم الأدب ولم يخطئ في حق أحد بل ولم يذكر أحد بإسمه أو بصفته وأعتقد أن هناك من يحرصون على القيام بدور الجاسوس الذي لا يجب أن نثق فيما ينقل وعلى الطرفين أن يعتمدا وسيلة واحدة للإطلاع على المواقف الرسمية لبعضهما البعض.
كما أنى سبق وأن صرحت بأن ممثلي رئيس مجلس إدارة ميديا إنترناشيونال قد تراجعوا في التزاماتهم بشأن تفاصيل صرف مستحقات العاملين و لا أدل على ذلك من أنهم قد امتنعوا عن صرف أجر شهر مارس وربطوا صرفه بشرط التسوية الجماعية بإستقالة كافة العاملين وتسليم المبنى وقبول تفاصيل التسوية التي تخالف القانون والشريعة لإهدارها حقوقاً مشروعة للعاملين و بالرغم من أن أجر مارس هو عن عمل تم فى شهر إنقضى و لا صلة له بالتسوية فى حالات إنهاء علاقة العمل.
وأخيرا نؤكد أنا و زملائي، من هيئة الدفاع عن أسر ضحايا العبارة، أننا تطوعنا للدفاع عن حقوق العاملين في ميديا إنترناشيونال - إسلام أون لاين - إيمانا منا بأن هذه الحالة التي نجحت في جمع القاصي والداني على فكر إسلامي مستنير وغير متخلف وبعيد عن تأثير الأفراد والجهات والدول هي من وجهة نظرنا فكرة تستحق أن ننتصر لها كما إنتصرنا من قبل لأسر ضحايا العبارة و نؤكد أننا و في كل الأحوال لم نكن طرفا في الأزمة الأصلية التي أدت إلى هذا الأثر الأسود على العاملين ولا نريد أن نكون طرفاً فيها إلا أننا في حال فرض علينا القتال... فيا أهلاً بالمعارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق