على مدار أكثر من عشر سنوات عملت شبكة إسلام أون لاين . نت على تقديم قيم الإسلام السمح في حركة الحياة، بشكل يتماس مع واقع الناس وهمومهم، ويفتح أفق أوسع للإطلال على القضايا والتحديات، وذلك في مسعى لتقديم صيغ الحل ومعطيات التنمية عبر مساحات متخصصة، وبمشروعات تجاوزت شبكة الانترنت إلى ارض الواقع.
وفي هذه الأثناء تواجه الشبكة محنة عنيفة تكاد تعصف بها وتقضي على وجودها، على رؤوس من اجتمع على حبها والاحتياج إليها من جمهور، يحاول حاليًا مجموعة من الأشخاص في جمعية البلاغ القطرية الممولة للمشروع اختطافه، وتحويله عن خطابه المعتدل، واهتمامه بقضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين، وذلك لصالح خطاب وعظي ونصي لا يتقاطع مع الواقع، ويحاول فصل القيم الحضارية للإسلام عن مجالات الحياة.
الآن في إسلام أون لاين تم منع العاملين بالمكتب الرئيسي للشبكة في القاهرة _المسئولون الوحيدون عن تحديث الموقع_ من تحديثه أو حتى التعاطي مع الأحداث، فيما بدأت خطوات تسريح أكثر من 350 من العاملين بمكتب القاهرة وحرمانهم من حقوقهم، وكل ذنب هؤلاء أنهم يرفضون الإنقلاب على قيم إسلام أون لاين.
وإننا إذ نتبرأ ونعلن عن عدم مسئوليتنا عن أي محتوى ينشر على الموقع اعتبارًا من يوم الاثنين 15-3-2010، ندعو جمهورنا الكريم على للتضامن مع العاملين في مكتب القاهرة عبر البريد الإلكتروني:
أو عبر فاكس رقم:
00202 - 38274299
السلام عليكم
ردحذفاود ان اعرب تضامنى معكم و تحيتى لكم على وقفتكم الثابتة من اجل استرجاع حقوقكم....اعرف من ضمن المعتصمين زميلين لى بالجزيرة توك....وهما يقومان بتغطية كل مايحدث عبر تويتر....ولكم كنت اتمنى لو اننى استطيع مساندتكم بأكثر من مجرد رسالة...ادعو الله ان يستمر مكتب القاهرة و ان تهدأ الأمور و تعود لكم حقوقكم
تحياتى
محمد منصور
دمياط
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأرسلت لكم قائمة إيميلات كبيرة جداً على بريد islamonline.voice@gmail.com
ردحذفباسم islam ezz el-den
يمكنكم استخدامها لنشر صوتكم
ملاحظة هامة : لا تستخدموا ايميل هام لأنه بالتأكيد مع كل هذا العدد سيدخل قائمة ال spam
بصفتى احد المستشارين لشبكة اسلام اون لاين العملاقة فاننى اعلن تضامنى الكامل معكم ودعمى غبر المحدود فى قضيتكم العادلة كما اعلن استنكارى الشديد وشجبى الكامل لمحاولة خطف الشبكة وتاميم جهودكم ومصادرة براعتكم فى توصيل رسالة الله للناس بوسطية واعتدال
ردحذفكما ارفض الطريقة التى عومل بها العلامة شيخنا القرضاوى عندما رد الحق لاهله وقال كلمة الحق التى تؤلم الظالمين وتقض مضاجعهم فتكالبوا عليه بمنهى الخسة والنذالة
ان عاقبة الظلم وخيمة والتكبر على الناس لن يؤدى الا الى المذلة والاندحار
والله اكبر ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوى عزيز