Freedom Flotilla: A Turning Point on a Long Path

الخميس، ١٨ مارس ٢٠١٠

العاملون في اسلام أون لاين لازالوا ممنوعون من التحديث رغم قرارات القرضاوي


حملة تخريب يتعرض لها محتوى موقع إسلام أون لاين

أصدر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس مجلس إدارة "إسلام أون لاين"، قرارًا
بإقالة كل من إبراهيم الأنصاري نائب رئيس مجلس الإدارة، وعلي محمد العمادي
المدير العام، واللذين لعبا الدور الأكبر في إحداث الأزمة العنيفة التي بدأت مع
انتخاب مجلس إدارة جديد لجمعية "البلاغ الثقافية" في مطلع هذا العام، حيث كانا
يقودان الاتجاه المطالب بتصفية المؤسسة في مصر ونقل مقرها إلى الدوحة. كما أصدر
قرار بتعيين الشيخة مريم ال ثاني ومريم الهاجري مكانهما.

ولكن رغم موجة التفاؤل التي سادت بين المعتصمين بانفراج وشيك لأزمتهم، لكن
لازال العاملون غير قادرين على تحديث صفحاتهم والرد على الاستشارات الواردة من
الجمهور .

هذا وقد أبلغ مسئول مقرب من مجلس الإدارة العاملين بأن الأزمة في طريقها إلى
الحل، وأن القرار بإقالة كل من الأنصاري والعمادي يصب في اتجاه تطبيع الأوضاع
والتراجع عن القرارات السابقة لمجلس الإدارة والتي أصابت المؤسسة بأعنف هزة
خلال 10 سنوات من إطلاقها.

وكان الشيخ القرضاوي قد قطع على نفسه وعدا بأن يضمن للعاملين بالمؤسسة كافة
حقوقهم، وطمأنهم بشأن استمرار الموقع في القاهرة، أو تقديم استقالته إذا ما فشل
في ذلك، لكن - حسبما أكد المحتجون - فإن الإدارة القطرية استغلت مرض الشيخ
وسفره إلى السعودية لتنفيذ مخططها، وسارعت في مخططها قبل أن ينهي فترة النقاهة
الطبية بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا في الرياض.

وبدت النذر على هذا التوجه بإرسال الإدارة القطرية محامين لاستلام المقر بكل ما
فيه من ممتلكات وأوراق في وقت سابق هذا الأسبوع، وفتح تحقيقات مع 250 عاملاً
أرسلوا في وقت سابق بيانًا للشيخ القرضاوي يتظلمون فيه من تصرفات الإدارة
الجديدة لمؤسسة "البلاغ" القطرية المالكة للموقع.

وعلى الرغم من أن مجلس الإدارة أرسل لجنة للاستماع لمطالب وشكاوى العاملين، مع
وعود من الدكتور إبراهيم الأنصاري نائب رئيس مجلس الإدارة بتحقيق تلك المطالب،
إلا أنهم سرعان ما اكتشفوا أن تلك اللجنة لم تكن سوى وسيلة لكسب الوقت، تمهيدًا
لخطوة الفصل الجماعي للعاملين ما دفعهم إلى الدخول في اعتصام مفتوح منذ يوم
الاثنين إذا لم تتراجع الإدارة القطرية عن مواقفها، وتمنح العاملين كافة
حقوقهم، وإذا ما أصرت على خططها لتصفية مقر الشركة في القاهرة ونقله إلى
الدوحة.

كما يطالب العاملون في إسلام أون لاين بوقف حملة التخريب التي يتعرض لها محتوى
موقع إسلام أون لاين، حيث إختفت المواد التي تم نشرها في شهر مارس واختفت
ارشيفات أقسام مختلفة. ويتحمل مسئولية ذلك العنصر التي أقالها الدكتور يوسف
القرضاوي حيث مازالا يسيطران على سيرفر إسلام أون لاين. ويناشد العاملون في
إسلام أون لاين كل المهتمين والمتضامنين أن ينقذوا محتوى أكبر موقع إسلامي
وسطي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق