ندد العاملون في موقع "إسلام أون لاين" بقرار إقالة الدكتور يوسف القرضاوي من رئاسة مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية، المالكة للموقع، وشددوا على أن تضامنهم مع الشيخ سيكون عمليا، معلنين عن إطلاق مبادرة عالمية لإنشاء مشروع جديد يحمل فكر الوسطية والاعتدال، ويكون مفتوحا للاكتتاب العام عبر العالم، وذلك تحت عنوان "مبادرة إعلام الأمة".
وأوضح العاملون في بيان أصدروه اليوم الأربعاء أن قرار حل مجلس إدارة جمعية البلاغ، وتكوين مجلس مؤقت غالبيته من العناصر المعارضة للشيخ والتي تقف وراء الأزمة الحالية للموقع، يعد بمثابة إقالة للشيخ من الجمعية، وعلامة جلية على أن وزارة الشئون الاجتماعية القطرية انحازت بشكل كامل للفريق المعارض لخط القرضاوي الوسطي والمعتدل.
وتساءل العاملون حول ما إذا كان قرار الإقالة يحظى بدعم جهات عليا في قطر، مؤكدين أن الأمر يحتاج إلى توضيحات، خاصة وأن علي العمادي مدير عام جمعية البلاغ القطرية الذي يعد المحرك الأول للأزمة والعضو في المجلس المؤقت، هو من تولى إبلاغ مكتب القرضاوي بمضمون القرار، في حين أن أبسط قواعد اللياقة في التعامل مع شخصية بحجم القرضاوي كانت تستوجب نمطا مختلفا تماما.
وفي ضوء ذلك شدد العاملون على استمرار اعتصامهم، الذي دخل يومه العاشر، وذلك حتى حصولهم على كافة مستحقاتهم المادية والمعنوية، مؤكدين كذلك عزمهم على حماية رسالتهم ومشروعهم الفكري، الذي بذلوا الكثير كي تكون الثمرة مؤسسة بحجم إسلام أون لاين.
واعتبروا أن ما حدث، سواء تسريح العاملين أو إقالة القرضاوي، يعد استهدافا للرسالة التي عبر عنها إسلام أون لاين طوال عشر سنوات، والمتمثلة في الترويج لقيم الاعتدال والوسطية، والابتعاد عن التحيزات القطرية والطائفية الضيقة، والتأكيد شمولية الإسلام وتفاعله مع شتى مناحي الحياة.
وكشف العاملون المعتصمون بموقع أسلام أونلاين أنهم بدءوا بالفعل في الخطوات التنفيذية لإطلاق مبادرة جديدة لإنشاء وقف عالمي، يكون مفتوحا للاكتتاب أمام جميع من يتبنون ويدعمون تلك الأفكار والقيم، مسلمون كانوا أم غير مسلمين، وذلك لإنشاء مشروع إعلامي بديل، مطالبين الرموز والمرجعيات الإسلامية في العالم، وعلى رأسهم القرضاوي وشيخ الأزهر، بدعم وتبني ذلك المشروع.
وأوضح هشام جعفر رئيس تحرير "إسلام أون لاين" أن المشروع الجديد هو عبارة عن شركة مساهمة؛ أسهمها متاحة لكل من يرغب في دعم الفكرة، وسوف يساهم العاملون في المشروع عبر تبرعهم بجزء من مستحقاتهم لدى جمعية البلاغ، والتي لم يحصلوا عليها حتى الآن.
وأشار إلى أنه ستكون هناك شفافية كاملة في التعامل مع أية أموال أو تبرعات خاصة بالمشروع، كما ستكون هناك إجراءات واضحة ومحددة بشأن تلقي المساهمات والتبرعات وكيفية إنفاقها، وتدعيما للشفافية سيشارك ممثلون عن المساهمين في متابعة ومراقبة جميع خطوات المشروع.
من جانبه شدد عادل القاضي نائب رئيس تحرير إسلام أون لاين على أن هذا التمويل الجماعي يعد بمثابة ضمانة لعدم تكرار عملية الاختطاف التي تعرض لها الموقع.
وأوضح العاملون في بيان أصدروه اليوم الأربعاء أن قرار حل مجلس إدارة جمعية البلاغ، وتكوين مجلس مؤقت غالبيته من العناصر المعارضة للشيخ والتي تقف وراء الأزمة الحالية للموقع، يعد بمثابة إقالة للشيخ من الجمعية، وعلامة جلية على أن وزارة الشئون الاجتماعية القطرية انحازت بشكل كامل للفريق المعارض لخط القرضاوي الوسطي والمعتدل.
وتساءل العاملون حول ما إذا كان قرار الإقالة يحظى بدعم جهات عليا في قطر، مؤكدين أن الأمر يحتاج إلى توضيحات، خاصة وأن علي العمادي مدير عام جمعية البلاغ القطرية الذي يعد المحرك الأول للأزمة والعضو في المجلس المؤقت، هو من تولى إبلاغ مكتب القرضاوي بمضمون القرار، في حين أن أبسط قواعد اللياقة في التعامل مع شخصية بحجم القرضاوي كانت تستوجب نمطا مختلفا تماما.
وفي ضوء ذلك شدد العاملون على استمرار اعتصامهم، الذي دخل يومه العاشر، وذلك حتى حصولهم على كافة مستحقاتهم المادية والمعنوية، مؤكدين كذلك عزمهم على حماية رسالتهم ومشروعهم الفكري، الذي بذلوا الكثير كي تكون الثمرة مؤسسة بحجم إسلام أون لاين.
واعتبروا أن ما حدث، سواء تسريح العاملين أو إقالة القرضاوي، يعد استهدافا للرسالة التي عبر عنها إسلام أون لاين طوال عشر سنوات، والمتمثلة في الترويج لقيم الاعتدال والوسطية، والابتعاد عن التحيزات القطرية والطائفية الضيقة، والتأكيد شمولية الإسلام وتفاعله مع شتى مناحي الحياة.
وكشف العاملون المعتصمون بموقع أسلام أونلاين أنهم بدءوا بالفعل في الخطوات التنفيذية لإطلاق مبادرة جديدة لإنشاء وقف عالمي، يكون مفتوحا للاكتتاب أمام جميع من يتبنون ويدعمون تلك الأفكار والقيم، مسلمون كانوا أم غير مسلمين، وذلك لإنشاء مشروع إعلامي بديل، مطالبين الرموز والمرجعيات الإسلامية في العالم، وعلى رأسهم القرضاوي وشيخ الأزهر، بدعم وتبني ذلك المشروع.
وأوضح هشام جعفر رئيس تحرير "إسلام أون لاين" أن المشروع الجديد هو عبارة عن شركة مساهمة؛ أسهمها متاحة لكل من يرغب في دعم الفكرة، وسوف يساهم العاملون في المشروع عبر تبرعهم بجزء من مستحقاتهم لدى جمعية البلاغ، والتي لم يحصلوا عليها حتى الآن.
وأشار إلى أنه ستكون هناك شفافية كاملة في التعامل مع أية أموال أو تبرعات خاصة بالمشروع، كما ستكون هناك إجراءات واضحة ومحددة بشأن تلقي المساهمات والتبرعات وكيفية إنفاقها، وتدعيما للشفافية سيشارك ممثلون عن المساهمين في متابعة ومراقبة جميع خطوات المشروع.
من جانبه شدد عادل القاضي نائب رئيس تحرير إسلام أون لاين على أن هذا التمويل الجماعي يعد بمثابة ضمانة لعدم تكرار عملية الاختطاف التي تعرض لها الموقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق