التالي هو رد كتبه احد العاملين في إسلام أون لاين على مقالة علي الظفيري، المذيع بقناة الجزيرة، وإمتنعت صحيفة العرب القطرية عن نشره رغم إضافته 3 مرات متتالية.
علي الظفيري إنضم الى الجوقة إذاً. كنت انتظر منك ان لا تدخل في دائرة القيل والقال وان تأتي لتبحث بنفسك في اسباب ما جرى وترى ان كانت الادارة القطرية هي المتعنتة في طريقة اداراتها او العكس. وفيما يتعلق بالذمة المالية وكشوف الصرف هنا فتعال بنفسك لتراها. البينة على من ادعى ان هناك مخالفات مالية ولم يذكر ما هي تحديدا لانه لا يمتلك شئ واضح بشأنها. واذكّرك ان الاعلام القطري لا يختلف كثيرا عن الاعلام المصري في تعامله مع الازمة. كلهم تعاطف مع ابن بلده. ليس في الدوحة شخص واحد ضد نهج جمعية البلاغ وابراهيم الانصاري. لكن الفارق ان صحافة مصر وبرامج التلفزيون فيها فتحت الباب للأنصاري وبدر السادة لعرض وجهة نظرهم بعد ان كانوا ممتنعين عن الحديث طوال الفترة الماضية. لذا فاتمنى عليك ان تنظر قليلا قبل ان تتحدث عن الاعلام المصري.
عن مسألة الـ 350 "صحفيا"، واجدك فقط تردد ما تقوله ادارة الموقع في قطر، فهؤلاء موزعون على 10 مشروعات بلغتين، حيث انك لا تعلم. وهؤلاء فيهم عدد كبير بين تقنيين وفنيين وعاملين واداريين. وبحديثك عن "شلّة" الفاسدين، فارجوك اسال عنهم الشيخ الذي تجلونه، اسماً، القرضاوي، سيخبرك عن شلة المافيا الفاسدة.
اخيرا فقط، اذكّرك ان الموقع وان كانت مالكته جمعية البلاغ، فمن انتج 10 سنوات من محتواه، واظن انك تقدر معنى ذلك، هم صحفيون في القاهرة وحول العالم ومئات من المستشارين والخبراء والعلماء. ولا اظنك تتعامل مع الصحفي وما ينتجه على انه شغّيل يكتب لقاء مال وفقط، والا لما كان اسلام اون لاين بهذا الشكل وهذا الاسم والمكانة في العالم، بجهد هؤلاء وليس امتلاك جمعية البلاغ للمشروع. واما عن قطرية الموقع، تلك التي صحا الانصاري والدولة القطرية على تذكرها ذات صباح، فليست الا اليوم، حيث ان الموقع لم يموله قطريون الا من سنوات قليلة. ومن وقتها، بدأت الازمة وتحول الامر الى مشكلة قُطرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق